المسلة تكشف العلاقة ما بين فالح الفياض و عزة الدوري
كشف شاهد عيان رفض الكشف عن هويته لوكالتنا اليوم ان” من الاسباب الرئيسية في رفض تولي السيد فالح الفياض لحقيبة وزارة الداخلية هو علاقة الفياض بالسيد عزة ابراهيم نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقد اكد الشاهد ان جميع اعضاء حزب الدعوة على علم بهذه القضية الا انها طي الكتمان لوجود شقيق له قد اعدم بسبب انتمائه الى حزب الدعوة في ثمانينيات القرن الماضي.
وبعد تأسيس الفياض لحركة عطاء والذي اراد من خلالها الانفراد بالقيادة وعدم الانضمام الى اي كتلة تابعة الى حزب الدعوة.
وقد ادلى الشاهد بتفاصيل كثيرة تكشف هذه العلاقة حيث قال” في بداية ثمانينيات القرن الماضي جائت مفرزة من الأمن العام إلى دار الشيخ ساجر زبير جعاطة في منطقة الراشدية كونه بدرجة حزبية عالية وايضا باعتباره احد شيوخ قبيلة الدليم اكبر عشيرة في شمال بغداد من حيث الأفراد ومساحة الأرض وأخبروه بصدور أمر القاء القبض على المدعو فالح الفياض وأخيه رائد فيصل فهد فياض لانتمائهم إلى حزب الدعوة،
رفض الشيخ ساجر مداهمة المفرزة لدار المذكور وتعهد بانه سيتصرف.
ثم قام بتبليغ عائلة الفياض بذلك وأنه عليهم التواري عن الانظار حاليا إلى حين إيجاد مخرج للقضية، وبعد فترة شهرين قام السيد فالح الفياض وأخيه بالذهاب إلى الكلية التي يدرسون فيها وتم القاء القبض عليهم من قبل عناصر جهاز الامن العام وتم تنفيذ حكم الاعدام بشقيقه اعدم رائد ثم قام شيوخ ال جعاطة بالتوسط لدى الرئيس العراقي السابق صدام حسين عن طريق نائبه السيد عزة ابراهيم الدوري لمعرفته الشخصية والعائلية الوثيقة بالسيد الفياض وعائلته، وتم إطلاق سراح خلال مدة شهرين فقط من سجنه وعاد لحياته الطبيعية ولم يتعرض له اي احد ولم يسجن بعدها اطلاقا
كانت تربطهم علاقة وثيقة جدا بالسيد عزت ابراهيم الدوري إلى حين احتلال العراق .
واكد الشاهد في قضية العلاقة العائلية مابين الفياض والدوري انه” عندما تزوج علي فيصل الفياض شقيق السيد فالح وهو نائب في البرلمان حضر في يوم زفافه السيد عزت ابراهيم وعندما رأى أنهم لا يملكون سيارة حديثة للزفاف قام بمنحهم سيارة نوع مرسيدس ٣٠٠ كي لغرض اتمام الزواج بصورة تليق بهم !!
واضاف الشاهد متألمآ ان رد الجزاء اليوم لعائلة ال جعاطة انهم مهجرين وبيوتهم مهدمة وذلك بإشراف مباشر من قبل مدير مكتب فالح الفياض المدعو طي العامري ابن شقيقته السيدة دنانير.
اترك تعليقاً