وثائق تعيينات الخارجية: أقرباء المسؤولين ومقربو الأحزاب والسفراء وأولادهم يتمدّدون في السلك الدبلوماسي بقرارات من الحكيم
كشفت وثائق، الخميس 20 شباط 2020، عن تعيين وزارة الخارجية، لأشخاص على أساس المحسوبية والمنسوبية، للوظائف في السلك الدبلوماسي العراقي، وجلهم من أولاد او أقرباء أو معارف المتنفذين بالأحزاب والمسؤولين الحكوميين لاسيما في الخارجية.
وكشفت قوائم حصلت عليها “المسلة”، عشرات الأسماء ممّن تم تعيينهم بالوزارة، في وقت تعم فيه التظاهرات في ارجاء البلاد، مطالبة بالنزاهة والعدالة في الوظائف وفرص العمل وابعاد سطوة المسؤولين والأحزاب عن الوزارات.
واعتبر ناشطون في التواصل الاجتماعي ان فساد الخارجية مستمر رغم التظاهرات والدماء الغزيرة التي سالت.
وقال ناشط: تخرج علينا قوائم تعيينات وزارة الخارجية، وهي نموذج لغيرها من المؤسسات المليئة بأسماء الأقرباء.
ويقول متظاهرون، ان سلطة الأحزاب، وراء هيمنة أبناء المسؤولين على سفارات العراق في الخارج في غياب لتكافؤ الفرص.
وكانت المسلة قد نشرت تقريرا في العام الماضي يتهم وزير الخارجية محمد مهدي الحكيم، بتعمّد السماح لأزلام النظام البائد وكوادره البعثية بالتغلغل في مفاصل الوزارة.
وتضمّن التقرير مجموعة من الوثائق تتعلق بمدير الذاتية في مكتب الوزير الحكيم، اعتبرها التقرير، الدليل الدامغ الجديد على مدى تغلغل اعضاء جهاز المخابرات الصدامي في مكتبه، وفي طواقم الوزارة الدبلوماسية.
وأفاد التقرير ان هذه “المجاميع البعثية”، تعمل تحت اشراف منهل الصافي، والسفير البعثي زيد عز الدين، عراب الصفقات المشبوهة والمطلوب الاول بقضايا سرقة المال العام، ايام القمة العربية.
وفي جانب من فوضى وزارة الخارجية، نقلت مصادر موثوقة، مطلع العام 2020 عن اعتقال مقداد أيوب سعدي المندلاوي الذي يعمل بصفة مستشار بوزارة الخارجية بعد ان قام بإرسال رسالة نصية عن طريق الهاتف الى وزير الخارجية محمد الحكيم هدده فيها بفضحه أمام وسائل الإعلام اذا لم يقم بإعادته الى منصب معاون رئيس الدائرة الإدارية.
اترك تعليقاً