قبل يومين لا أكثر نشرنا في (المسلة) تقريراً أوضحنا فيه نوايا وزير الدفاع الجديد جمعة عناد، تجاه مؤسسات الجيش الرصينة، والمنتجة، لاسيما المؤسسات التي تصدت لداعش وكسرت أنفه، مدفوعاً بعوامل غير مهنية ولا وطنية بالمرة، بعضها يتعلق بقضية شخصية تخص شقيقه الإرهابي الداعشي، وبعضها يأتي إستجابة وتنفيذاً لمخطط محلي واقليمي بل ودولي يبغي تفكيك ومن ثم إلغاء المؤسسات العسكرية التي لها تاريخ وانجاز وطني وعسكري، مثل  مديرية الإستخبارات العسكرية، ورئاسة أركان الجيش.

واليوم نعرض بالوثائق القرارات التي أصدرها الوزير عناد والتي يؤكد فيها ما توقعناه قبل يومين..

فقد كشفت هذه الوثائق عن أوامر وتوجيهات أصدرها وزير الدفاع جمعة عناد اعتبرها المعنيون ضربة  لمؤسسة “أركان الجيش” بشكل عام ولرئيس اركان الجيش والاستخبارات العسكرية بشكل خاص.

حيث تقضي هذه الأوامر الوزارية بتحديد صلاحيات رئيس الأركان الجديد الفرق الركن عبد الامير يارالله، كما تضمنت التوجيهات إعادة فك ارتباط بعض الوحدات التابعة بالاستخبارات العسكرية وإعادة تشكيل وحدات للقوات الخاصة.

وبحسب الوثيقة، فقد اصدر وزير الدفاع جمعة عناد امراً وزاريا بتاريخ 16 حزيران 2020 تضمن ما يلي:

1- تخويل رئيس اركان الجيش صلاحيات نقل الضباط والمراتب ادناه:

أ- نقل الضباط لمناصب (آمر فصيل – آمر سرية – مساعد – معاون – ضباط ركن الفوج) للافواج المقاتلة

وما يعادله من قيادات الاسلحة والصنوف والخدمات ما عدا منصب امر وحدة.

ب- نقل الضباط لمناصب ضباط الركن في مقرات الالوية وما يعادلها من قيادات الاسلحة والصنوف والخدمات ما عدا منصب آمر اللواء ويقدم اللواء او ما يعادلها.

ج- نقل الضباط لمناصب الركن من قيادات الفرق والعمليات ما عدا مدراء اقسام الأركان والادارة والميرة ورؤساء الاركان ونواب القادة والقادة وما يعادلها.

د- نقل ضباط الركن في الدوائر وقيادات الاسلحة والمديريات والمؤسسات التدريبية لغاية رتبة (عميد) لمناصب مدراء الشعب ومدراء الاقسام ما عدا آمري المؤسسات التدريبية وآمري الصنوف والخدمات.

هــ – صلاحية نقل ضباط الاستخبارات والامن لجميع المفاصيل باستثناء مدراء استخبارات قيادات

الاسلحة ومناصب الاستخبارات من هم برتبة (لواء ركن – لواء).

و- نقل المراتب من جميع الرتب وبضمنها مفاصل الاستخبارات والامن ولجميع الدوائر والقيادات والمديريات والمؤسسات التدريبية.

د- تتولى الجهات ذات العلاقة تنفيذ مضمونه واحكامه.

وكشفت وثيقة اخرى عن امر وزاري اصدره وزير الدفاع بتاريخ 11 / حزيران / 2020، يقضي بفك ارتباط فوج المهمات الخاصة عن الاستخبارات العسكرية، وتضمن ما يلي:

بالنظر لاهمية صنف القوات الخاصة في الجيش العراقي ولغرض اعداده وتطويره بما يتناسب والواجبات الموكلة اليها. استنادا للصلاحية المخولة لنا قررنا ما يلي:

1- فك ارتباط (مقر لواء المهمات) زائد (فوجي المهمات الاول والثاني) من مديرية الاستخبارات العسكرية واعادة ارتباطه بامرية صنف القوات الخاصة.

2- قلب اللواء والفوجين اعلاه الى (نصف قوات خاصة) وتعديل تسميتهم الى (لقواء القوات الخاصة الثانية)

و(الفوج الاول لواء القوات الخاصة الثاني) و (الفوج لواء القوات الخاصة الثاني).

3- فك ارتباط (فوج مكافحة الشغب الاول) من آمرية الانضباط العسكري ويرتبط بلواء القوات الخاصة الثاني.

4- قلب (فوج مكافحة الشغب الاول) الى (صنف قوات خاصة) وتعديل تسميته الى الفوج الثالث – لواء القوات الخاصة الثاني.

5- فك ارتباط (فوج المهمات الثالث) من لواء المهمات واعادة ارتباطه بمديرية الاستخبارات العسكرية من كافة النواحي.

6- قلب فوج المهمات الثالث – مديرية الاستخبارات العسكرية الى (كتيبة استطلاع عميق) ترتبط بمديرية الاستخبارات العسكرية من كافة النواحي.

7- قلب (سرية الواجبات الخاصة) الى سرية استطلاع عميق وتسمى (السرية الرابعة) وترتبط بكتيبة الاستطلاع العميق.

8- تعديل تسمية لواء القوات الخاصة الحالي المشكل بموجب الامر الوزاري.. ويسمى (لواء القوات الخاصة الاول).