سلمان صدام جاسم البهادلي الرجل الستيني الذي عاش متنقل بين المحافظات العراقية بحسب مايقتضيه واجبه الحزبي كونه الرجل الفعال في حزب البعث المحظور تدرج البهادلي في عمله الحزبي حتى حصل على نوط للشجاعة وفقاً للمرسوم الجمهوري رقم (120) سلمان البهادلي والذي حصل عليه في احتفالات 17 تموز سنة 1998 في يوماً ما حصل على نوط لا يمنح الى للاعضاء الفاعلين في الحزب المحظور

المدعو سلمان حاول نكران تاريخه هذا عبر تقديمه طلباً بالطعن على قرار اجتثاثه لدى الهيئة التميزية للنظر في الطعون المقدمة على قرارات هيئة المسائلة والعدالة والغريب هنا ان هيئة التمييز هذه بالرغم من انها اقرت بانه وحسب الادلة آنفة الذكر وغيرها مما لم يتم التطرق اليها انه كان عضواً فعالاً في حزب البعث المحظور الا انها استثنت من الاجتثاث بحجة انه لم يثري على المال العام متجاهلة تاريخه وعمله ضمن صفوف حزب البعث وللسنوات طويلة واصدرت المحكمة قرارها في 15 نيسان عام 2012 بعدم شمول سلمان صدام جاسم البهادلي بقرار اجثاث البعث لانه لم يثري على المال العام اسئلة تتبعها الكثير من علامات الاستفهام واذا كان المدعو سلمان صدام لم يثري على المال العام ف من اين حصل على ثروته الحاليه والتي تقدر بمئات الملايين الدولارات وهو وكما يعرفه الجميع من عائلة بسيطة وضعيفة الحال جداً ومصادر مطلعة في هيئة النزاهة تتحدث عن ارصدة بنكية بأسم سلمان البهادلي الذي اودع مبالغ كبيرة في بنوك اهلية وتشير المعلومات الى انه اودع ملايين الدولارات في البنك اللبناني الفرنسي في الكرادة وكذالك مصرف بابل في الجادرية وكذالك المصرف الاسلامي معلومات اخرى يتحدث عنها رجال اعمال تجمعهم شراكة مع البهادلي في مجمعات اربيل السكنية التي تعود ملكيتها الى سلمان البهادلي فيما وقع عقد شراء منزل فخم وكبير وسط القاهرة وتحديداً في الاسكندرية ويمتلك ايضاً اكثر من فيلا ودور سكنية في مساحات كبيرة لا تقل مساحتها عن 500 الى 600 متر مربع للدار الواحدة وذات بناء حديث وعصري وتقع من بغداد في جانب الرصافة في منطقة زيونةوعمارتين سكنية لا تقل مساحتها عن ال 600 متر مربع للعمارة الواحدة