شركة توزيع المنتجات النفطية اصبحت مقرا لاجتماعات حزب وائتلاف حيدر العبادي من خلال الخبل علي السنيد الذي يدعي بأنه الناطق الرسمي بأسم العبادي خلال مرور رتله المكون من السيارتين المظللتين واحدة مدرعة نوع جكسارة سوداء اللون ارقامهما (( 52645أ )) حكومي و((16169أ)) حكومي بالسيطرات بالاضافة الى سيارتين نوع بيكب دبل قمارة حديثة وكأنه قائد القوات الخربانة ….. كأخلاقه وسيرته المطينة بستين الف طينة كما يقولون اخوانه المصريين ..!!

هذا الفاسد والمزور الخبل يستفز حتى نفسه عندما لا يجد من يستفزه ويحتال عليه في دائرته .. فهو لص محتال كذاب اشر متلون وسيرته الوظيفية واللجان التحقيقية المشكلة بحقه هي من تتحدث عنه ..!!
نشط هذه الايام داخل دائرته من خلال عقد الاجتماعات للعاشرة ليلا مع نواب ائتلاف النصر الذين جعلوا من خلال لقاءاتهم بعد الظهر في مكتب السنيد داخل الشركة وكأنه مكتب سياسي تابع لهم .. وهذا ما يخالف كل القوانين والضوابط الوظيفية وبأي قانون في العراق تسخر لموظف بدرجة مدير قسم في النفط سيارات تابعة لرئاسة الوزراء ..!!
يدعي هذا المعتوه بعلاقاته الوطيدة مع المسؤولين بالدولة ومن خصص له الجكسارة مكتب رئيس الوزراء لعلاقته الوطيدة بهم كما يقول هو وان امره الديواني بتنصيبه مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية .. قد وقع وسيعلن خلال هذه الايام من خلال ترويجه لخبر أتفاق قد تم

مما جعل جميع موظفي الشركة يدخلون انذار تحسبا من صحة الخبر لانهم يعرفون هذا الفاسد الموتوووور ومدى عنجهياته ومشاحناته واعتداءاته المتكررة على جميع من يختلف معهم .. وكما ذكرنا من يطلع على سيرته التي تحتفظ قناتنا بملف كامل عنها وهي خير ما ندعي حول هذا الفاسد والمزور والذي كان لنا شرف كشف الكثير من ملفاته ونشرها ومنها عملية تزوير تعيين شقيقه وزوجته وبالاسماء التي نترفع عن ذكرها ومن يطلبها من الجهات ذات العلاقة فنحن على اتم الاستعداد لارسالها لهم …!!!

هذا الموتور بتصرفاته وحرمنته يفترض ان يفصل من الوظيفة او يجرد من اية مسؤولية .. لكن عملية التأثيرات على شخص رئيس الوزراء ووزير النفط من قبل حيدر العبادي حالت دون اتخاذ أي قرار من قبل اللجان التحقيقية التي شكلت بحقه ..
رغم معرفة الوزير ووكيل الوزارة لشؤون التوزيع المهندس حامد الزوبعي بكل تصرفات هذا الفاسد ..!!
قد يسأل سائل ما دور المدير العام الحالي وهو بالوكالة ونقصد ((حسين طالب)) وما هي اجراءاته ..؟!

هذا الرجل يتحاشى الاصطدام مع هذا الموتور ونحن في سومر نيوز بصدد جمع معلومات ومستندات مهمة وخطيرة تتناول ثلاثة ملفات فساد تعتبر من اخطر الملفات في تأريخ هذه الشركة الموبوءة فسادا وافسادا بأستثناء الشرفاء المتواجدين فيها .. فالشركة عبارة عن دكاكين متعددة لكل شي ولاي شيء وفسادها يزكم الانوف ..!!

تقول معلوماتنا بأن اخر اجراء اداري للسيد حسين طالب مديى عام الشركة هو طرد سكرتير السنيد ونقله وكذلك نقل سواقه وأبن اخته الچايچي الخاص به قد تم طرده من الشركة كذلك ووكيله المنافق الفاسد رعد صاحب والذي كان معه في هيئة التفتيش .. وكما يقول ابو المثل الطيور على اشكالها تقع ..!!

نعود للجهة الحزبية الثانية حزب الرذيلة والتي يمثلها معاون المدير العام محمود البدر رئيس لجنة تولي المهام وما ادراكم بهذه اللجنة وتفاصيلها التي يتحكم بها ممثل حزب الفضيلة واجتماعاته اليومية بمكتبه هذه الايام تمهيدا للانتخابات حيث ينصب الموالين لحزب الفضيلة وجعل منهم لوبي داخل الشركة مع العلم ان اغلبهم من العناصر الفاسدة وعليهم علامات استفهام كثيرة وكما هو معروف ان لجنة تولي المهام تعمل لمرشحين حزب الرذيلة في محافظات الوسط والجنوب وبشكل فاعل ومؤثر ..
بمعنى ان البدر والسنيد يعني ( النصر والرذيلة ) مسويين الشركة “خان جغان” يلعبون بالمصفحات والتعليمات من الأمانة العامة لمجلس الوزراء توصي بأستخدامها فقط للمدراء العامين ورؤساء مجالس الإدارات ..!!

اما موضوع الدوام للعاشرة ليلا والزيارات النسائية الخاصة واتخاذ المكتب للقاء السياسيين خلافا للقانون الوظيفي الذي يمنع ادخال وزج المؤسسات الحكومية بالاجتماعات الحزبية والسياسية ..!!
رسالة اخيرة نوجهها لحسين طالب وكيل المدير العام وكما اخبرنا البلبل الفتان لقناتنا المتواجد في شركتكم بأن توصي برفع سيرفرات الكامرات المنصوبة في مكتبك سابقا وتغيير مكانها ولاسباب تعلمها انت قبل غيرك .. فالزيارات الليلية كثيرة هذه الايام ومن مدخل هيأة التجهيز لانه بدون حراسة بعد الدوام والسيارات المظللة الداخلة من هذه البوابة ايضا كثيرة .. والعاقل يفتهم والمو عاقل غبي وما يريد يفتهم … خلييييي لا يفتهم … فالمرور من هذه البوابة مساء وبسيارات مظلله لمكتب الفاسد والخبل السنيد تتم اسرع من لمح البصر ..!!

اللهم انا بلغنا فأشهد …!

انتظرونا بنشر وفضح ثلاثة ملفات فساد وبالوثائق والادلة ستعلن خلال الايام القادمة تتعلق بقضايا يشيب لها الولدان .. والك الله ياعراق .. انتظروووونا …