نائب: الفتلاوي تخاطب زميلها بكلمات يصعب على امرأة تلفّظها
ردت الفتلاوي من مكانها بعصبية وحدّة. ثم وقفت تخاطب الساعدي بكلمات قاسية ولا تليق، يصعب على إمرأة تلفظها.
بغداد/المسلة
كتب النائب فائق الشيخ علي في صفحته التفاعلية في فيسبوك: ربما مر وقت طويل نسبيا لم نطلع الجمهور العراقي على بعض خفايا الأحداث التي تحصل تحت قبة البرلمان.
ما سأرويه اليوم تداوله بعض الإعلام العراقي.. ولكن بالمقلوب!
كما أن رئاسة البرلمان منعت بثه على الجمهور، وكان من الممكن أنا من جانبي أن أتكتم عليه، ولكن تداول بعض الإعلام له من جهة، وحصول الإساءة لمجلس النواب من جهة أخرى تفرض علي رواية الحدث كما شاهدته.. وهو الآتي:
طلب النائب عن التيار الصدري وعضو لجنة التربية رياض غالي الساعدي، نقطة نظام بعد أن تلى رئيس مجلس النواب تقرير اللجنة المكلفة بالنظر في طلبات السيدات والسادة النواب للاستجواب.
أعطي للساعدي الحق في الحديث، فبين أنه قدم لرئاسة مجلس النواب طلب استجوابه لوزير التربية، وهو مستوف للشروط الموضوعية والشكلية.. غير أن مؤامرة حصلت لعدم إدراجه على جدول الأعمال.
هنا ثار لغط وهياج في وسط القاعة، بينما استرسل الساعدي في حديثه.
نحن النواب الجالسين المستمعين لم نفهم على وجه الدقة ما تفوه به الساعدي، ولم نشخص أية أسماء أو وقائع ذكرها خلال استرساله في الحديث بسبب التشويش.
فجأة ردت النائبة حنان الفتلاوي من مكانها بعصبية وحدة. ثم وقفت تخاطب الساعدي بكلمات قاسية ولا تليق، يصعب على إمرأة تلفظها.. مع العلم أن النائبة هي إنسانة مؤدبة وصبورة، وتمتاز بالردود المفحمة.
تفاجأ الجميع من هذا الرد العنيف.
قامت نساء عدة من مكانهن يرفضن هذا الرد.
ترك الساعدي مقعده وهمَّ بالخروج من القاعة.
حاول عدد كبير من النواب منعه من الخروج.
صار النواب يتهامسون ويتبادلون الأسئلة فيما بينهم عن ما الذي جرى؟
قال البعض بأن الساعدي ذكر أسماء المتآمرين على عدم إدراج الاستجواب على جدول الأعمال.
أجاب البعض بأنه لم يسمع الأسماء.
قالت الفتلاوي بأن الموضوع يستحق المقاضاة لأنه فيه إتهام للأعراض.
الغريب في كل القصة هو ليس فقط عدم سماع عدد من النواب لما قاله النائب الساعدي، بل أن الرئيس نفسه الذي يدير الجلسة من على المنصة لم يسمع اتهامات النائب ولا الأسماء التي أوردها.
قضينا نصف ساعة في قصة لم تكن تستحق أكثر من دقيقتين من قبل النائبة الفتلاوي تطلب فيها الرد، لتوضح فيها ما التبس على المجلس.. ولكن هذا لم يحصل!
على أية حال ختمت القصة باعتذار من قبل الفتلاوي لمجلس النواب، وعدم اعتذارها من النائب الساعدي.. كما طالبته هو الآخر بالإعتذار.
هذه هي القصة كما شهدت عليها.
المصدر: تواصل اجتماعي
اترك تعليقاً