حبة الدواء التي فضحت “تدليس” الحمداني
بغداد/المسلة: تنشر المسلة تقريراً دورياً يخوض في اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في “فيسبوك” و “توتير”، في سعيها إلى إحاطة القارئ، بما يٌكتب على الحيطان الرقمية، وما يتجادل حوله مدونون ونشطاء مدنيون، وسياسيون، واجتماعيون، في العالم الافتراضي.
وفي هذه الحلقة، كتب احمد مهدي الياسري عن التزييف والتدليس الذي تمارسه بعض الفضائيات العراقية التي أضحت مصدرا للاكاذيب والفتن المذهبية والقومية على حد سواء.
يشير الياسري إلى مقدم البرامح الفلسطيني الأصل في قناة البغدادية، انور الحمداني، وكيف انه ظل وفيا لسيده المقبور صدام، ويأبى الا أن يمارس ذات العادة البعثية التي أوصلت قائده حتى أُخرِج من حفرة لينتهي مشنوقا على يد العراقيين ويأبى الا أن يستخدم ذات الأسلوب البعثي الاعلامي لتسويق الأكاذيب، بحسب مدونة الياسري.
تقول التدوينة في إشارة إلى ما كتبه الحمداني في صفحته التفاعلية في “فيسبوك”: يتغنى هذا البعثي ومستنقعه في قناة البغدادية الخشلوكية بحب الإمام الحسين (ع) والإصلاح ويسمّي التحريض الإرهابي بالثورة، ثم يكذب بكل وقاحة فيصدقه بعض الجهلة الحاقدين ويرمون له “أحذية الإعجاب العتيقة” غير مدركين ان هناك من سيفضحه ويعرّيه.
ويضيف: نشر هذا الحمداني صورة لقطعة من حبوب الدواء “مقسومة” الى نصفين تربطهما قطعة سلك حديدية، ولأنه تربية بعثية وطائفية ولان سيده قد شُنق، فانه يحلم بزوال ايران والشيعة عموما، فأبى الا أن يواصل دربه في الحقد والكذب والتدليس، فكتب معلّقا على الصورة على انها (حبوب إيرانية)، وكتب “هذا هو الدواء الايراني.. فخر الصناعة”.
وقال الياسري انه بحث عن الحقيقة، فامعن في الكشف عن الأمر عبر ماكنة البحث غوغل، فخرجت لي هذه النتائج لتوضح انها صورة لحبة دواء في وسطها سلك، ولم يقل احدهم انها “صفوية مجوسية” كما زعم الحمداني، ويحذرون من الامر وينصحون بفحص الحبوب قبل استعمالها، كما نشرتها صفحات هندية وأجنبية أخرى.
ويستطرد الياسري: هذه الحمداني المتباكي على سيده صدام، أبى الا أن أن يروّج لحبة الدواء هذه على انها “حبة صفوية مجوسية رافضية”.
ويختم الياسري بالقول “هذه تربيتك ونعرفها، منذ كنت ترتدي الزيتوني وتروج لسيدك المقبور..
اترك تعليقاً