مصاصو الدماء في الجامعات العراقية
بغداد/المسلة: بأزياء وهيئة النينجا والأشباح ومصاصي الدماء ومصارعي “السومو” ومقاتلي الساموراي والفراعنة نظّم طلاب كليات عراقية ببغداد حفلاً تنكرياً بمناسبة تخرجهم.
ولم يمنع انشغال البلاد بشكل عام بالحرب المزدوجة ضد “داعش” والفساد الطلاب من إحياء حفل تخرجهم على طريقتهم الخاصة.
وموسم حفلات تخرج طلبة الجامعات في العراق يبدأ عادة في منتصف آذار ويتواصل حتى نهاية نيسان من كل عام، حيث أصبحت مثل هذه الحفلات من المناسبات الشائعة بعد أن كانت محدودة في سنوات النظام السابق.
ويتخذ إحياء هذه الحفلات أشكالاً مميزة واحتفالات مبهجة ومفاجآت يبتكرها الطلبة بتحضيرات مسبقة، ليس أولها ابتكار الملابس التنكرية الغربية وإقامة الحفلات الصاخبة، ولا آخرها زفاتالأعراس الافتراضية والحقيقية أحياناً، التي عادة ما تصاحب مناسبات كهذه لإعلان زواج طالبين، فضَّلا أن يتواكب عرسهما مع حفلة تخرجهما في الجامعة ووداع آخر أيام الدراسة.
بعض المغرّدين، بحسب هافينغتون بوست عربي، أشاروا بعد أن نشروا صور احتفالات هذا العام إلى أن هذا التقليد ليس حديثاً وإنما يعود إلى أربعينات القرن الماضي، حيث كان يتم تنظيم مثل هذه الحفلات.
اترك تعليقاً