المسلة | الحدث كما حدث المسلة | الحدث كما حدث

المسلة | الحدث كما حدثتنويه.. المسلة | الحدث كما حدثنقابة الصحفيين العراقيين تجدد رفضها لاقامة المهرجانات الماجنة وتطالب الجهات الرسمية بعدم السماح لها او التعاطي معها المسلة | الحدث كما حدثبــيــان شديد اللهجة ضد مهرجان شذى حسون من وزارة الثقافة والسياحة والآثار المسلة | الحدث كما حدثإن شانئك هو الأبتر المسلة | الحدث كما حدثالدفاع النيابية تكشف عن تعديلات جوهرية في قانون جهاز الأمن الوطني المسلة | الحدث كما حدث#كذبة_بجلاجل -اقحام أسم الجنرال #الشهواني ! المسلة | الحدث كما حدثرئيس جهاز المخابرات يكذب وزير عراقي المسلة | الحدث كما حدثتجري الرياح بما لا تشتهي الأبطال المسلة | الحدث كما حدثمن سرق سيگار صدام حسين !!؟؟ المسلة | الحدث كما حدثأمام القائد العام للقوات المسلحة أمام رئيس جهاز الامن الوطني العراقي المسلة | الحدث كما حدثمسدسات رئيس الجمهورية…..!! المسلة | الحدث كما حدثكتاب جديد عن صدام حسين باسرار ووثائق خطيرة تنشر لأول مرة المسلة | الحدث كما حدثظهر الحق وزهق الباطل لعدم كفاية الادلة إلغاء التهمة الموجهة ضد وزير الاتصالات الأسبق الربيعي المسلة | الحدث كما حدثالسيد عادل عبد المهدي يستقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان. المسلة | الحدث كما حدثحال العراق الذي لا يسر صائغ ذهب قاتل مع سبق الإصرار والترصد يتحول إلى رئيس لجنة الاستثمار في البرلمان…..!!! المسلة | الحدث كما حدثالمتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط: المسلة | الحدث كما حدثالرئيس السوداني يلتقي أبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية …..!! المسلة | الحدث كما حدثرئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي الرئيس الأمريكي السيد جوزيف بايدن في البيت الأبيض المسلة | الحدث كما حدثفن صناعة التاريخ……… ( السوداني في واشنطن ) المسلة | الحدث كما حدثدولة الرئيس المحترم لا..تلتفت ..للوراء المسلة | الحدث كما حدثفضيحة تهز وزارة الصحة….بالوثيقة وزير الصحة استورد اجهزة قيمتها اربعة ملايين دولار بمبلغ 33 مليون دولار …!! المسلة | الحدث كما حدثتحية طيبة المسلة | الحدث كما حدثبالفيديو .. ماذا قال مظفر النواب عن الإمام علي، ولحية (أبو سفيان) ؟ المسلة | الحدث كما حدثعاجل تكليف اللواء عمار الحسني بمنصب مساعد وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات بدلا من اللواء فلاح شغاتي المسلة | الحدث كما حدثفي الذكرى التسعين لميلاد الحزب الشيوعي.. لنتذكر فؤاد سالم وثمن الانتماء الذي دفعه..
أحدث_الأخبار

من اعطى تاج البحر عقدًا ذهبياً في موانئ البصرة، ومن هو “الكابتن 56 ” وقصة فيلم المحطة العائمة ؟

كشفت جهات رقابية مهمة وحساسة للغاية عن واحدة من الشركات المتورطة بعمليات فساد مالي وإداري في مجال النقل البحري في محافظة البصرة، التي نجحت في إبرام تعاقدات والتزامات مع قطاع النقل البحري دون أن يكون لها القدرة على تنفيذها، مما تسبب بمشاكل كبيرة لهذا القطاع الحيوي، وخسائر تقدر بملايين الدولارات، مطالبةً هيأة النزاهة، وديوان الرقابة المالية، ومجلس النواب بمتابعة هذا الملف المهم.

وبحسب المصادر، فأن هذه الشركة وتدعى (تاج البحر) مملوكة لرجل اعمال غامض يدعى اسعد فيصل ابراهيم، تأسست في العام 2010 بـأسم شخص  ثاني، سرعان ما تنازل عنها لصالح ابراهيم بعد ضغوط ومشاكل مالية تعرض لها المالك الأصلي، لتتحول الشركة الى واحدة من أكثر الشركات المُسيطرة على هذا القطاع الحيوي في البصرة”، لافتةً الى أن ” مالك هذه الشركة، يدعي بعلاقاته مع مسؤولين كبار ، وأنه مرتبط بجهات مهمة في الدولة العراقية، حتى أنه يتبجح دائما امام بعض مدراء الشركات في وزارة النفط، بأن شريكه المالي في هذه العقود هو أحد أكبر رؤساء الاجهزة  الامنية والاستخبارية في العراق، وطبعاً فإن ذلك المسؤول الامني الكبير لا يعرف بما يروج عنه سعد فيصل أو (الكابتن سعد) كما يلقب نفسه !

وللحق، فإن (الكابتن سعد) تمكن بما يملكه من موهبة في “الفهلوة”، وخبرة في الإحتيال والانتحال، من الوصول والنفاذ الى بعض الأحزاب والقوى السياسية التي استطاع الوصول اليها من خلال سياسته الوصولية”.

وتشير المصادر الى ان هذا “الكابتن” قد ظهر بشكل مفاجئ في قطاع  الاعمال البحرية، واصبح يمتلك اموالاً تقدر بملايين الدولارات، وخلال فترة وجيزة جداً”.

وتلفت المصادر الى أن ” التقارير والمستندات الموجودة تشير الى  انه  مُنح  اقامة في الكويت من جهة متنفذة هناك، ويُعتقد أنها  قامت بعقد اتفاقية معه من اجل اسقاط المؤسسات البحرية الحكومية في مدينة البصرة كون هذه المؤسسات تؤثر على نشاط الشركات الكويتية العاملة في مياه  الخليج العربي بشكل واضح “.

وتضيف المصادر ايضاً  أن ” مشروعاً تخريبياً نفذ في قطاع النقل البحري عبر هذه الشركة تمثل في سياسة الافساد من  قاعدة القطاع صعودًا الى اعلى الهرم الاداري”، مبينةً أن ” الكل يعرف أن القاعدة في النقل البحري هي المكاتب التجارية او ما يسمى مكاتب الوكالات التجارية، والتي تتبع لشركة النقل البحري في جميع الموانئ، إذ استغلت تاج  البحر، ومن خلفها  (الكابتن)  ضعف رواتب موظفي هذه المكاتب، فقامت بإغراء عدد منهم، ومن رفض تم ترهيبه”، بحسب المصادر.

مشروع المحطة العائمة…على الورق فقط !!

ومن ضمن الملفات الأخرى التي تورطت بها الشركة وصاحبها سعد، ملف المحطة العائمة التي احيلت على شركتهِ منذ اكثر من عامين ولم ينفذ منها شيئاً يذكر.

وبحسب جهات رقابية محلية في البصرة، فأن ” شركة تاج البحر متورطة في ملف تقديم مشروع غير حقيقي، لم ينجز على الرغم من مضي عامين على  احالته عليها بشكل حصري واحتكاري”.

وبحسب ذات الجهة في البصرة، فأن ” ادارة النقل البحري قامت بإحالة  مشروع انشاء المحطة العائمة لصالح شركة تاج البحر، والمشروع  عبارة عن انشاء محطة عائمة تقوم بتقديم الخدمات البحرية كما هو موجود في محطة الكويت، ومحطة الفجيرة و دبي،  وفعلا نجحت هذه الشركة بإعلان مناقصة هي صممتها بالأساس!،  ومن ثم الفوز بها، كونها  هي التي رسمت شروط قبول “التندر” وعلى الرغم من مرور اكثر من عامين لم ينجز حتى 1% من هذه المحطة”.

وبينت المصادر أن ” هذا العقد فيه شبهات واضحة، حيث يتوجب احالته للنزاهة وديوان الرقابة المالية لتدقيقه اولاً، ثم محاسبة الشركة على تلكؤها في تنفيذ المحطة،  لا سيما وانه ينص على أن  المحطة العائمة يجب ان تقدم  اكثر من 16 خدمة، لكنها لم تقدم أي خدمة من هذه لغاية اعداد هذا التقرير “.

وتشير  المصادر الى أن “شركة النقل البحري الرسمية بحسب قانونها،  هي من يجب ان تقدم خدماتها الى جميع السفن التي تدخل المياه العراقية، وهذا الاختصاص هو اختصاصها، فلمَ فوضت هذا الأمر الى غيرها ! ، وهل من المعقول ان شركة لديها الف موظف لا تقوم بتقديم مثل هذه الخدمات، فيما تقوم بمنح شركة ناشئة  الاختصاص الاحتكاري والحصري بالعمل وهي  لا تمتلك اي معدات  فنية او بشرية تؤهلها بذلك”.

وتتساءل المصادر ايضا عن الاساس الذي تم بموجبه ابرام هذا العقد،  وهل من المعقول ان شركة مثل  شركة النقل البحرية العراقية العريقة، والتي يعود تاريخ انشائها  الى اكثر من 50 عامًا تمنح  اختصاصاتها لشركة لا يتجاوز عمرها 5 اعوام فقط ” .

سياسة الطرد المنظمة من موانئ العراق!!

وتكشف التقارير الرقابية المنشورة، أن شركة تاج البحر لصاحبها الكابتن سعد قد مارست سياسة غريبة، أدت الى ضعف الايرادات والنمو في قطاع الخدمات البحرية، وطرد ممنهج للبواخر والسفن من الرسو في الموانئ العراقية للتزود بالوقود والخدمات بعد رفعها الأسعار دون موجب لذلك.

وتشير التقارير الى أن ” هذه الشركة – تاج البحر-  قامت بخطوة غريبة وهي زيادة اسعار الخدمات البحرية في المياه الاقليمية  العراقية،  الامر  الذي انعكس ايجابا لصالح شركات  الدول المجاورة، فقد عزفت الاف البواخر عن شراء واخذ الخدمات البحرية من داخل المياه الاقليمية العراقية، وبهذا الامر تم اسقاط القدرة التسويقية للشركات الحكومية والاهلية داخل المياه الاقليمية العراقية، فلمصلحة من ينفذ هذا العمل، وكيف يمكن تبريره ومن المسؤول عن رفع اسعار الخدمات المقدمة في هذا المجال”.

واجهة للتهريب .. أم ماذا ؟

وبحسب المصادر البصرية الموثوقة لدينا فأن ” العقد المبرم مع هذه الشركة يمنحها الحق في الحصول على 20 الف طن من الوقود يومياً، وهذا الكم يتوجب تقديمه للسفن والبواخر، لكن الشركة تقوم ببيعه في الأسواق السوداء دون متابعة حقيقية من الجهات المانحة  وهي شركة النقل البحري”.

وتبين المصادر تفاصيل هذه الفقرة بالقول:  

” تستلم شركة تاج البحر للخدمات البحرية كمية 20 الف طن من  الوقود على اساس انها احدى الخدمات المذكورة في العقد كما ذكرنا، وهي من اجل تجهيز البواخر داخل المياه الإقليمية، وان السعر الممنوح لها هو سعر تفضيلي 120 الف دينار فقط للطن الواحد، لكن الكارثة انها تقوم بخلطه مع كميات من النفط الاسود التي تشتريها من معامل الطابوق والاسفلت، ثم تقوم بعملية تهريبه!”.

هذا ” غيض من فيض” هذه الشركة، وما ذكرناه هنا. ليس اكثر من جزء بسيط من نشاطها التدميري، بل والاجرامي بحق الاقتصاد العراقي، فهل ستنتبه الاجهزة الرقابية والفنية المسؤولة في وزارة النفط، وهيئة التزاهة وديوان الرقابة، وتدقق عقود  شركة تاج البحر، وتضع يدها على خروقات وتجاوزات وسرقات هذه الشركة، فتعيد ملايين الدولارات المسروقة الى خزينة الدولة، وهل ستراقب الاجهزة الامنية الوطنية، والمخابراتية العراقية انشطة “كابتن” سعد فيصل ابراهيم، خصوصاً الاجهزة التي يدعي انه شريك رئيسها، لتكتشف حجم المفاسد، والبلاوى والجرائم التي يرتكبها هذا  ” الكابتن ال 56 ” ؟!

اترك تعليق

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Eajil
تنويه..