إلى سماحة السيد مقتدى الصدر.. عليك بهؤلاء.. انهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة
بغداد/المسلة: وردت الى زاوية “المواطن الصحافي” التي تعنى بأفكار القراء والمتابعين وكتاباتهم، الرسالة التالية من مواطن عراقي اطلق على نفسه اسم “المواطن عابر سبيل البغدادي”، وينشرها “المسلة” كما وردت.
تقول الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ ان سلّم الدكتور العبادي ملف التشكيلة الوزارية المقترحة الى رئيس البرلمان حتى انطلقت أصوات متهيئة مسبقا لهذه اللحظة، انطلقت لتسقط المرشح هذا أو ذاك بشتى التهم والقصص المفبركة دون ادنى دليل كدأب من سبقهم من سنوات، عبر مختلف الفضائيات الفاسدة.
ويلاحظ جنابك الكريم كيف “يتفلسف” الفاسدون في وصف حالة التشكيلة ومنها على سبيل المثال “الظرف المغلق” وكيف يجب ان يكون وطريقة تسليمه وربما سيظهر قريبا من ينتقد لون الظرف وحجمه.
بالمختصر يا سماحة السيد، وكما لا يخفى على حضرتك انهم ضد التشكيلة الوزارية التي باركتها سماحتكم، ضد التشكيلة ليس حبا في الوطن والحفاظ على اللحمة الوطنية كما تدعي “شياطينهم” أنما خوفهم من خسارة مناصبهم التي مكّنتهم من امتلاك الابراج في مختلف دول العالم وتحويل أموال الفقراء والمحرومين الى حساباتهم السوداء في بنوك الخارج وكيف تحولوا من حفاة عراة الى لاعبين في منتديات غسيل الاموال وبورصاتها.
أنهم الذئب الجريح الان.. وسماحتك يعلم ما يفعله الذئب الجريح وها قد بدأت اعمال هذا الذئب الملعون من مؤامرات سياسية وجرائم مثل ما حصل اليوم من تفجيرات في بغداد وغيرها.
لا أحد ينكر ما فعله اعتصامكم من رعب لهؤلاء ولا يزال يقض مضاجعهم حتى انساهم النوم، وان ناموا برهة فبعد اخرى يقفزون من أسرّتهم الوثيرة على غير هدى. لقد أصابهم الجنون ورعب فقدان “البربعة “.
المؤمل من السيد مقتدى الصدر الذي زلزل الأرض تحت إقدام الفاسدين بشعار “الشلع قلع” ان يقذف شعارا اقوى من قنبلة كوريا الشمالية النووية وهو “اللي يعجبه اهلا وسهلا واللي ما يعجبه يطخ راسة بستين الف صبة كونكريت وما اكثرها في شوارع بغداد”… والسيد قول وفعل والحمد لله.
انهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة وأن استعادوها الآن أو غدا فالتاريخ سيكتب في صفحاته ان كان هناك بلدا اسمه العراق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة: لستُ من اي تيار سياسي أو ديني… الانتماء الوحيد الذي افتخر به هو للعراق.
المواطن عابر سبيل البغدادي
المصطلحات والآراء الواردة تعّبر عن الجهة المنتِجة للتقرير، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر “المسلة”.
اترك تعليقاً