المسلة | الحدث كما حدث المسلة | الحدث كما حدث

المسلة | الحدث كما حدثبراءة مديحة معارج و اعدام عبد الزهرة شكارة……!! المسلة | الحدث كما حدثجريمة القتل في النجف .. ودور القضاء والقضاة … والقوات الامنية ! المسلة | الحدث كما حدثبسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ صدق الله العلي العظيم المسلة | الحدث كما حدثارفع رأسك العراق الشامخ مهد الحضارة وحاكم العالم المسلة | الحدث كما حدثتنويه.. المسلة | الحدث كما حدثنقابة الصحفيين العراقيين تجدد رفضها لاقامة المهرجانات الماجنة وتطالب الجهات الرسمية بعدم السماح لها او التعاطي معها المسلة | الحدث كما حدثبــيــان شديد اللهجة ضد مهرجان شذى حسون من وزارة الثقافة والسياحة والآثار المسلة | الحدث كما حدثإن شانئك هو الأبتر المسلة | الحدث كما حدثالدفاع النيابية تكشف عن تعديلات جوهرية في قانون جهاز الأمن الوطني المسلة | الحدث كما حدث#كذبة_بجلاجل -اقحام أسم الجنرال #الشهواني ! المسلة | الحدث كما حدثرئيس جهاز المخابرات يكذب وزير عراقي المسلة | الحدث كما حدثتجري الرياح بما لا تشتهي الأبطال المسلة | الحدث كما حدثمن سرق سيگار صدام حسين !!؟؟ المسلة | الحدث كما حدثأمام القائد العام للقوات المسلحة أمام رئيس جهاز الامن الوطني العراقي المسلة | الحدث كما حدثمسدسات رئيس الجمهورية…..!! المسلة | الحدث كما حدثكتاب جديد عن صدام حسين باسرار ووثائق خطيرة تنشر لأول مرة المسلة | الحدث كما حدثظهر الحق وزهق الباطل لعدم كفاية الادلة إلغاء التهمة الموجهة ضد وزير الاتصالات الأسبق الربيعي المسلة | الحدث كما حدثالسيد عادل عبد المهدي يستقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان. المسلة | الحدث كما حدثحال العراق الذي لا يسر صائغ ذهب قاتل مع سبق الإصرار والترصد يتحول إلى رئيس لجنة الاستثمار في البرلمان…..!!! المسلة | الحدث كما حدثالمتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط: المسلة | الحدث كما حدثالرئيس السوداني يلتقي أبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية …..!! المسلة | الحدث كما حدثرئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي الرئيس الأمريكي السيد جوزيف بايدن في البيت الأبيض المسلة | الحدث كما حدثفن صناعة التاريخ……… ( السوداني في واشنطن ) المسلة | الحدث كما حدثدولة الرئيس المحترم لا..تلتفت ..للوراء المسلة | الحدث كما حدثفضيحة تهز وزارة الصحة….بالوثيقة وزير الصحة استورد اجهزة قيمتها اربعة ملايين دولار بمبلغ 33 مليون دولار …!!
أحدث_الأخبار

التواضع : رفعة

موفق العاني

 

عن عبدِ اللَّهِ بن مسعُودٍ رضيَ اللَّهُ عنه، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آله وصحبهِ وسَلَّم قال: « لا يَدْخُل الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مثْقَالُ ذَرَّةٍ مَنْ كِبرٍ »
وعن عِيَاضِ بنِ حِمَارٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: (إِن اللَّه أَوحَى إِليَّ أَنْ تَواضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلى أَحدٍ، ولا يَبغِيَ أَحَدٌ على أَحَدٍ) ..
أخي وصديق العمر خضر عبد العزيز الدوري عرفته شاباً يافعاً قبل أكثر من أربعة عقود من الزمن ضابطاً للتوجيه المعنوي في الكلية العسكرية ، طيب الخلق هادئ الطبع قليل الكلام ، وقد باعدتنا ضروف العمل حيث تنقلت في عملي بين الأنبار وبغداد وديالى ، وخارج الوطن في أقصى مغربه في جمهورية موريتانيا الشقيقة، ومعها ابتعد التلاق ، وشاء الله تعالى أن نلتقي في محافظة ديالى في مطلع تسعينات القرن الماضي ، حيث عُين أخي خضر محافظاً لها وكنت أنا في ذلك الوقت أشغل وظيفة إختصاصي تربوي إداري، وكان اللقاء معه يكاد يكون يومياً ، بالأضافة الى الإجتماعات التي تعقدها لجنة الحفاظ على اللغة العربية المشكلة بأمر من ديوان الرئاسة ، ويترأسها المحافظون في محافظاتهم ، وكانت سمة هذا الرجل التواضع الذي أكسبه حب الناس له ، وتفقده لأحوالهم من خلال موقعه وتقديم الخدمة لمن يطلبها منه ، وعلى سبيل المثال لا الحصر : كنت يوما معه في ديوان المحافظة وقد قام بتوجيه العاملين في مكتبه منذ اليوم الأول لتسلمه المسؤولية أن لا يحجبوا عنه أحداً يطلب لقاءه ، وقد دخلت عليه عجوز قروية وأخذت ترفع صوتها وهي تعرض ماتريده ، فطلب منها أحد العاملين معه : أن تخفض صوتها ! فزجره ، وقال : دعها فأنها ترفع صوتها عليَّ أنا وليس عليك ، ومن واجبي أن أسمعها وأقضي حاجتها ، وعندما يأتي يوم يزعجني صوت صاحب حاجة فأنى لن أصلح للجلوس خلف هذا المكتب !!!!! ما أعظم التواضع وما أكبره من فضيلة تترك في النفوس الأثر الحسن …
خدم ديالى وأهلها بهذه الروح وبقي أهلها يذكرونه بالخير ، زار مجالس عزاءهم وشارك في أفراحهم ، وتفقد معوزيهم وأرسل لهم ما يحتاجون دون علم أحد ، وكنت أراه يوجه بحمل البريد الغير مستعجل الى البيت ليطلع عليه خارج وقت العمل الرسمي ، ولما سألته عن السبب ، قال لي : ياأبا نزار الوقت الرسمي للبريد المستعجل ، واستقبال الناس وسماع شكوى المشتكي ، وأحاول أن يرضى عني الله قبل رضاء الناس …
لقد نال هذا الرجل رضا المجتمع والعاملين معه وبقي الى يومنا هذا يتواصل مع الكثير منهم .. أعزك الله أبا عادل فقد كنت قدوة حسنة لمن يريد أن يقدم لوطنه وأهله بحرص وإخلاص ، لقد كنت كبيراً بتواضعك ومخلصاً بعملك ووفياً لأهلك ووطنك وأصدقائك . وسنبقى نذكرك بالخير وندعو لك بالعز وإن باعدنا الزمن وحالت المسافات دون اللقاء . حفظك الله والعراق من مكائد الأشرار وغوائل الزمن ، وأدعوه تعالى أن نلتقي لنعيد ذكريات زمن الطيبين …

اترك تعليق

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Eajil
براءة مديحة معارج و اعدام عبد الزهرة شكارة……!!