المتقاعدون في قم الإيرانية: موظفون من “المجلس الأعلى” يستحوذون على نسب من رواتبنا
بغداد/المسلة: بعث المواطن أبو علي، وهو عراقي مقيم في مدينة قم الإيرانية، رسالة الى زاوية “المواطن الصحافي” يشتكي فيها من تسلّط مجموعة من الموظفين المنتمين الى المجلس الأعلى الإسلامي على مقدراتهم، فعلى رغم الراتب التقاعدي “البسيط” الذي يتلقاه المتقاعدون العراقيون المقيمون في ايران الا ان هؤلاء الموظفين يقومون باستقطاع نحو 3 بالمائة من الراتب.
وأضاف أبو علي في رسالته ان هؤلاء الموظفين يستقطعون الرواتب التي يتم استلامها عن طريق البطاقة الذكية، من مكتب لتوزيع الرواتب في قم، بمقدار عشرين الف دينار عراقي لكل مليون دينار عراقي، بالإضافة الى انهم يحسبون الدولار بسعر صرف 257 دينارا عراقيا على رغم قيمته في السوق البالغة 266.
وتابعت الرسالة: إضافة الى هذه الاستقطاعات، فان الموظف حازم الشكرجي يشترط حصوله على نسبة 2.5% لكي يكمل الإجراءات، وموظف اخر يتابع “المعاملة ” ويأخذ نسبة 2.5%.
ثم يتساءل أبو علي: ماذا يبقى من الراتب التقاعدي…
أهذه هي كوادر “كتلة المواطن” التي تدعي انها من تعمل من اجل المواطن، وترفع شعار “مواطن لا نخدمه، لا نستحق ان نمثله”.
وتتساءل الرسالة: أتكون الخدمة بسرقة رواتب المتقاعدين من قبل موظفي المجلس الأعلى وكتلة المواطن؟.
ويسكن في الجمهورية الإسلامية في ايران، الآلاف من العراقيين، كما يقيم فيها المهجّرون العراقيون منذ ترحيلهم من العراق في
ثمانينيات القرن الماضي، ودعوا في اكثر من مناسبة الجهات المعنية الى إنصافهم بعد تهجيرهم من قبل سلطات البعث، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
وكانت مصارف عراقية أعلنت في 2015 عن دفع رواتب المتقاعدين المقيمين في الخارج عن طريق خدمة “الماستر كارد”.
اترك تعليقاً