بعد “احنة كلنة خمطنة”.. الفتلاوي تضيف الى قاموسها “وامناخااااااااااااه”
وصلت إلى زاوية “المواطن الصحفي” رسالة من المواطن هيثم حسين، “تفكّك” المعنى “الهابط” في تغريدة للنائبة حنان الفتلاوي التي استهانت فيها بمشاركة العراق في مؤتمر المناخ في المغرب، اذ علّقت الفتلاوي على ذلك بالقول “وامناخااااااااااااه”، ما اعتبرته جدالات على مواقع التواصل الاجتماعي، جهلا بالمخاطر التي تتعرض لها البيئة العراقية واستخفافا بالعراقيين المتضررين من جراء تغيرات المناخ الناجمة عن الحروب، والجفاف، والملوثات الصناعية والمنزلية.
واعتبر الناشط علاء النجار في تدوينة له ان النائب العراقي من أمثال الفتلاوي من حقه ان يجهل بالمخاطر البيئة التي ترصد لها الدول المتقدمة المليارات لأجل توفير بيئة نظيفة وآمنة لشعوبها، لانها – أي الفتلاوي – حالها حال بعض النواب والسياسيين منشغلين في “الكومشنات” والعمولات وحروب التسقيط حتى وان تطلب ذلك تشويه الانتصارات على داعش، او الاستهانة بالحضور العراقي في المحافل الدولية.
ويضيف أيضا: في استهزاء وسخرية من مشاركة العراق في مؤتمر المناخ بالمغرب، غردت الفتلاوي على صفحتها الشخصية في الفيسبوك، بتدوين كلمة “وامناخااااااااااااه” مع اعادة حرف الألف 12 مرة في إشارة واضحة للمبالغة بالاستهزاء!.
ويتابع: أحدثت تغريدتها جدالا حادا بين الناشطين العراقيين، في المستوى “الضحل” المعبر عن الجهل، في جانبين، الأول، الأهمية التي توليها الأمم للتغير المناخي الى الحد الذي أصبحت فيه ابرز نقاط الاختلاف بين الرئيس الأمريكي باارك أوباما ودونالد ترامب هو اتفاقية التغيير المناخي العالمية، والجانب الثاني هو الاستهانة بدور العراق في مثل هكذا مؤتمرات مهمة.
ولم يستغرب أصحاب تدوينات من مداخلة الفتلاوي، لانها، -من وجهة نظرهم – لم تهتم يوما بما يخص الجانب الخدمي للناس عدا اسطوانتها التي تعيدها في كل حديث في الضرب على الوتر الطائفي لكسب الأصوات في الانتخابات لكن التضليل انكشف لانها لم تقدم لأهالي بابل- وهي المحافظة التي تنحدر منها الفتلاوي -، سوى “اللسان الطويل(بتعبير مواطن من الحلة)، وإثارة الناس طائفيا لكي ينتخبونها.
الى ذلك ذكّر ناشطون بان تدوينة “وامناخااااااااااااااه” ليست بجديدة على قاموس الفتلاوي في الحديث، فهي صاحبة العبارة الشهيرة “أحنة كلنا خمطنا”.. وذلك في خلال مقطع فيديو اعترفت فيه بتلقي الأموال الفاسدة عبر الكوميشنات والصفقات في أثناء حديثها مع النائبة ميسون الدملوجي حيث لعْلع صوت الفتلاوي عاليا في مقطع الفيديو.
والغريب، انّ الفتلاوي في هذا النمط من السلوك، نزلت إلى الدرك الأسفل من العبارات “المُبتذلة” التي لا يتم تداولها في العادة في المحافل السياسية والاجتماعية الرصينة، حين استخدمت كلمة “خمط” للدلالة على فسادها وسرقاتها، ما يكشف عن انحطاط في التعبير والسلوك، لتضيف مرة أخرى الى قاموسها تعبير “وامناخااااااااااااااه”.
وفي سلوك مماثل، رمت الفتلاوي في جلسة البرلمان في 26/نيسان 2016 بقناني الماء الفارغة ضد معارضيها السياسيين
ما دفع مواطنين ووسائل اعلام الى الاستياء من سلوكها غير الحضاري، فيما وصفت بعض وسائل الاعلام مثل “وكالة أنباء براثا النائبة حنان الفتلاوي بـ”البلطجية”.
وكان الرئيس معصوم وصل مراكش الاسبوع الماضي، لحضور مؤتمر المناخ (كوب 22)، فيما يحمل الوفد العراقي ملفات مهمة من بينها موافقة العراق على الانضمام إلى اتفاقية باريس حول التغيرات المناخية التي اعتمدها مؤتمر الأمم المتحدة بالعاصمة الفرنسية في ديسمبر / كانون الأول الماضي كما يتعلق بعضها بحماية البيئة في المناطق التي تعرضت إلى التدمير من قبل عصابات الإرهابية.
اترك تعليقاً